الجينات قد تكون أحد عوامل انقراض الكائنات الحية
صفحة 1 من اصل 1
الجينات قد تكون أحد عوامل انقراض الكائنات الحية
دراسة: الجينات قد تكون أحد عوامل انقراض الكائنات الحية
أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن التركيبة الجينية لدى بعض الكائنات الحية قد تكون سبباً أساسياً في انقراضها، على عكس ما كان يعتقد بأن التغيرات البيئية والكوارث الطبيعية هي العامل الوحيد في فناء عدد من الأجناس الحية.
وأظهرت الدراسة، التي أجريت في جامعة ميشيغان الأمريكية، أنه حتى في الفترات التي يكون فيها مناخ الأرض مستقراً، فقد انقرضت سلالات من الكائنات الحية من على وجه البسيطة، مبينة أن هناك "عائلات" من الكائنات الحية أكثر عرضة للفناء من غيرها.
وذكر كاتسوف روي، أحد المشاركين بالدراسة، التي نشرت في 7 أغسطس/ آب بمجلة "ساينس" الأمريكية، أن "بعض فروع الحيوانات قابلة للانقراض أكثر من غيرها، وبالتالي فإن زوال بعض الأنواع من الوجود ليس مسؤولية البشر وحدهم، أو التلوث، بل إن هناك خصائص في تركيبة بعض الأنواع، هي التي قد تقود إلى فنائها."
وأشار روي إلى أنه قام مع زملائه بفحص عينات تعود لـ20 مليون سنة، من الأحفوريات، مثل السمك الصدفي والمحار، وحللوها لتحديد الوقت الذي اختفى فيه كل نوع، وإن كانت الكائنات الشقيقة له أو المتفرعة عنه، قد انقرضت بنفس الوقت.
وأوضح روي أنه وزملائه اكتشفوا أن الأسماك الصدفية المتقاربة جداً، انقرضت مع بعضها البعض، بمعدل متواتر يمنع أي مجال للصدفة "العمياء"، مشيراً إلى أنه "تبين أن الانقراضات التي تمت بالجملة، قد أصابت الفروع الأضعف جينياً، والأكثر عرضة للفناء من ضمن السلالات."
وأكد روي أن هذا الأمر على درجة عالية من الأهمية، لأنه لو كانت عملية الفناء قد تمت بصورة عشوائية، لكان عدد الكائنات الحية والأنواع الموجودة على الأرض أكثر تنوعاً، ولكانت بقيت بعض الكائنات من فروع وأسر حيوانية زالت من الوجود، مما يدل على أن العنصر الجيني لعب دوراً أساسياً في انقراضها.
وذكر روي أن هذه النتائج تفسر سبب انقراض سلالات كاملة من الكائنات الحية لا مجرد حيوانات عشوائية، مبيناً أن هذا يدل على أن التنوع البيولوجي بين الأنواع هو ليس مطلقاً، وأن هناك دائماً خطر أن يتقلص هذا التنوع أو أن يبقى محدوداً.
وتكمن أهمية الدراسة في أنها تتيح حججاً لصالح العلماء الذين يرون أن التلوث وتأثيرات التقنية الحديثة على البيئة، ليست هي العامل الوحيد في تسبب ما اعتبره دارسون موجة جديدة من سلسلة الانقراضات، التي أصابت الكائنات الحية على الأرض.
يذكر أنه بحسب الدراسات، فقد جرت خمس موجات لانقراض الكائنات الحية على كوكب الأرض، أحدثها قبل 65 مليون سنة عندما اختفت الديناصورات من على وجه البسيطة، والتي يعتقد أنها تمت نظراً لحصول تغيرات مناخية حادة، أودت بحياة الكثير من الفصائل الحيوانية.
أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن التركيبة الجينية لدى بعض الكائنات الحية قد تكون سبباً أساسياً في انقراضها، على عكس ما كان يعتقد بأن التغيرات البيئية والكوارث الطبيعية هي العامل الوحيد في فناء عدد من الأجناس الحية.
وأظهرت الدراسة، التي أجريت في جامعة ميشيغان الأمريكية، أنه حتى في الفترات التي يكون فيها مناخ الأرض مستقراً، فقد انقرضت سلالات من الكائنات الحية من على وجه البسيطة، مبينة أن هناك "عائلات" من الكائنات الحية أكثر عرضة للفناء من غيرها.
وذكر كاتسوف روي، أحد المشاركين بالدراسة، التي نشرت في 7 أغسطس/ آب بمجلة "ساينس" الأمريكية، أن "بعض فروع الحيوانات قابلة للانقراض أكثر من غيرها، وبالتالي فإن زوال بعض الأنواع من الوجود ليس مسؤولية البشر وحدهم، أو التلوث، بل إن هناك خصائص في تركيبة بعض الأنواع، هي التي قد تقود إلى فنائها."
وأشار روي إلى أنه قام مع زملائه بفحص عينات تعود لـ20 مليون سنة، من الأحفوريات، مثل السمك الصدفي والمحار، وحللوها لتحديد الوقت الذي اختفى فيه كل نوع، وإن كانت الكائنات الشقيقة له أو المتفرعة عنه، قد انقرضت بنفس الوقت.
وأوضح روي أنه وزملائه اكتشفوا أن الأسماك الصدفية المتقاربة جداً، انقرضت مع بعضها البعض، بمعدل متواتر يمنع أي مجال للصدفة "العمياء"، مشيراً إلى أنه "تبين أن الانقراضات التي تمت بالجملة، قد أصابت الفروع الأضعف جينياً، والأكثر عرضة للفناء من ضمن السلالات."
وأكد روي أن هذا الأمر على درجة عالية من الأهمية، لأنه لو كانت عملية الفناء قد تمت بصورة عشوائية، لكان عدد الكائنات الحية والأنواع الموجودة على الأرض أكثر تنوعاً، ولكانت بقيت بعض الكائنات من فروع وأسر حيوانية زالت من الوجود، مما يدل على أن العنصر الجيني لعب دوراً أساسياً في انقراضها.
وذكر روي أن هذه النتائج تفسر سبب انقراض سلالات كاملة من الكائنات الحية لا مجرد حيوانات عشوائية، مبيناً أن هذا يدل على أن التنوع البيولوجي بين الأنواع هو ليس مطلقاً، وأن هناك دائماً خطر أن يتقلص هذا التنوع أو أن يبقى محدوداً.
وتكمن أهمية الدراسة في أنها تتيح حججاً لصالح العلماء الذين يرون أن التلوث وتأثيرات التقنية الحديثة على البيئة، ليست هي العامل الوحيد في تسبب ما اعتبره دارسون موجة جديدة من سلسلة الانقراضات، التي أصابت الكائنات الحية على الأرض.
يذكر أنه بحسب الدراسات، فقد جرت خمس موجات لانقراض الكائنات الحية على كوكب الأرض، أحدثها قبل 65 مليون سنة عندما اختفت الديناصورات من على وجه البسيطة، والتي يعتقد أنها تمت نظراً لحصول تغيرات مناخية حادة، أودت بحياة الكثير من الفصائل الحيوانية.
sasa~mafia- مشرف المنتديات العامة
- عدد المساهمات : 634
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى