صناع دراما رمضان: المشاهد على وشك الإنفجار
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صناع دراما رمضان: المشاهد على وشك الإنفجار
صناع استطاع صناع الدراما في العالم العربي
وخصوصا المنتجين منهم جعل شهر رمضان هو موسم بيع وشراء للأعمال والإعلانات
تحت شعار "من يدفع أكثر يعرض أكثر"؛ إذ أصبح شهر رمضان المنفذ الوحيد
والشرعي لإطلاق جديد الدراما العربية؛ وهو الأمر الذي يعارضه المؤلف أسامة
أنور عكاشة بسبب ما نتج عنه من "فوضى كبيرة في عرض الأعمال الدرامية مثل
التي نراها الآن، دون نظام، أو حساب للمشاهد، أو مراعاة لحرمة الشهر
الفضيل".
وأضاف عكاشة شارحا السر
وراء هذا الربط غير المنطقي بقوله: "المتحكم الأول والأخير في الدراما
العربية الآن سواء المصرية أو السورية أو الخليجية هو الإعلانات، حتى إنهم
يعرضون أعمالا لا يجوز أن تعرض في شهر رمضان، وبها مشاهد تخل بحرمة هذا
الشهر وتضيع الثواب".
مؤكدا على أن الأمر تحول
إلى مجرد عملية بيع وشراء؛ مما أثر بشكل سلبي على جودة الأعمال، فالمنتج
يهتم بحجم الممثل الذي سيقدم العمل فقط، والذي يحدد حجم الإعلانات التي
سوف يجتذبها، دون الاعتبار إلى جودة النص المقدم؛ وهو ما يخرج عملا دون
المستوى.
وأبدى الكاتب المصري أسفه
على الوضع الذي تحول -كما يرى- إلى وباء أصاب الدراما العربية بشكل عام؛
وهو ما دفعه للقول: "لا أتمنى عرض أعمالي في رمضان، ولكني محكوم بالإنتاج
والتوزيع في توقيت عرض العمل، وحاجة المنتج لتحصيل ما صرفه على العمل".
كما أشار الكاتب -صاحب
الحضور الرمضاني الدائم- إلى أن ما يحدث من فوضى كان سببا مباشرا لتراجع
البرامج الدينية التي هي أساس شهر رمضان, والذي يراه فرصة لعرض البرامج
الخفيفة التي ترسم البسمة على الوجوه والبرامج الدينية لترك مساحة من
الوقت للعبادة.
وألمح عكاشة إلى أمر آخر
يتعلق بالطاقة الاستيعابية للمشاهد والتي لا يضعها واضعو الخريطة
الرمضانية في الحسبان، قائلا: " فالمشاهد لا يستطيع متابعة خمسين عملا في
اليوم الواحد؛ فطاقته الاستيعابية لا تستطيع استيعاب أكثر من 3 أعمال
يوميا؛ مما يجعل هناك ظلما لكثير من الأعمال المقدمة والتي لم تأخذ حقها
في المشاهدة.
موسم إعلانات
كما اعتبرت الكاتبة شهيرة
سلام جميع المؤلفين منهزمين أمام سطوة الإعلانات, لكنها عادت لتؤكد أن عرض
الأعمال الدرامية في رمضان يكسبها تقديرا أدبيا.
موضحة ذلك بقولها: "من
المعروف أن نسبة مشاهدة الأعمال في شهر رمضان تكون أكبر من أي شهر"، ولكن
ما يزعجها هو منطق اختيار الأعمال التي تعرض على الشاشة في رمضان, تقول:
"لم تؤخذ أعمالنا التي قد يكون فيها رسالة وتتناسب مع الشهر الفضيل بعين
الاعتبار على حساب أعمال أخرى لا يليق عرضها في شهر رمضان"؛ وهو الأمر
الذي يخضع لمنطق تجاري بحت.
كما أن كثرة الأعمال
وتنوعها بين المصري والسوري والخليجي في نظرها تحقق عكس المتوقع؛ إذ أصبحت
عامل طرد "لأن المشاهد -كما ترى شهيرة- يصاب بحالة من التشوش وذلك بسبب
تنقله بالريموت بين القنوات لكي يحاول متابعة عمل أو اثنين، ويظل على ذلك
حتى يمر الشهر يكاد لا يتذكر ميعاد المسلسل الذي يتابعه أو أحداثه من كم
الإعلانات وتغير مواعيد العرض".
ومن جانبه، تمنى المخرج عمر
عبد العزيز ألا تعرض أعماله في شهر رمضان، إلا أنه عاد ليؤكد "أن المتحكم
في توقيت عرض العمل على الشاشة هم الموزعون والمنتجون"؛ وذلك لأنه يرى أنه
ظلم للعمل ولرمضان.
فساد إنتاجي
أما الكاتبة والناقدة ماجدة
خير الله فقد أرجعت أزمة عرض المسلسلات في رمضان إلى وجود "فساد في
الإنتاج الخاص بالتلفزيون المصري"، موضحة ذلك بقولها: "ينتج التلفزيون
أعمالا كثيرة على مدار العام، ويعتبرها أعمالا من الدرجة الثانية ويدخلها
العلب, ثم يصرف الملايين في إنتاج أعمال لنجوم كبار محفزين للمعلنين
لعرضها خلال شهر رمضان في مواعيد عرض مختلفة حسب مواعيد عرض الإعلانات دون
احترام لوقت المشاهد, وبعد رمضان يقوم بتكرار عرض هذا المسلسل أكثر من مرة
حتى شهر رمضان التالي؛ وذلك لجلب المبالغ التي اشتروا بها العمل، مع تكرار
إنتاج أعمال أخرى تم حفظها في العلب".
ورأت كاتبة السيناريو ماجدة
خير الله أن القنوات الفضائية المصرية أكثر تحضرا واحتراما لوقت المشاهد
من التلفزيون المصري، وأضافت: "تهتم هذه القنوات بعمل دعاية جيدة جدا
للفنانين والمنتجين، وتتحكم أيضا في سعر كل فنان وكل عمل بمقدار الدعاية
التي تقوم بعملها للمسلسل والفنان وشركته، ففي النهاية القناة تشتري فنانا
وإعلانا وشركة، فيما تذهب مسلسلات التلفزيون المصري هباء لا ترى النور".
وبرغم إعجاب ماجدة بطريقة
عمل القنوات الفضائية الخاصة، إلا أنها تؤكد أن ما يعرض على هذه القنوات
"دون المستوى، ولا يحتوي على حبكة درامية, وأضافت: "هي أعمال يتم تفصيلها
على مقاس البطل مثلما حدث مع يحيى الفخراني؛ إذ كان قد اتخذ قرارا بعدم
المشاركة هذا العام بعمل درامي تلفزيوني لانشغاله بتصوير فيلم سينمائي،
لكن بمجرد توقف مشروع الفيلم تحركت شركة الإنتاج لتسويق اسم يحيى الفخراني
في الفضائيات الخاصة، وبعدما تم الاتفاق بحثوا عن نص مناسب لطلته
الرمضانية هذا العام ليظهر عمل غير متكامل ودون المستوى".
وأكدت ماجدة خير الله أن
الجميع فنانين ومنتجين ومؤلفين مع اختلاف مواقفهم ما بين مؤيد ومعارض
للعرض في شهر رمضان "يتهافتون" على العرض الرمضاني؛ لأنه مدعوم بموجة من
الإعلانات لا توجد في غيره من مواسم العرض وهو ما يرفع سعر الفنان في
التعاقدات التالية له دون النظر للاعتبارات الفنية.
أما المنتج حسام شعبان صاحب
شركة كنج توت للإنتاج الفني فيرى "أن العمل الجيد يفرض نفسه، ورمضان هو
الوقت المناسب للعرض؛ لأن نسبة المشاهدة فيه عالية، كما أن القنوات
الفضائية تهتم بعمل دعاية خاصة للأعمال بشكل مختلف عن باقي العام وأيضا
الوقت محدود، فالبحث عن نص جيد والممثلين وقنوات لعرض العمل يأخذ ذلك عاما
كاملا، وبالتالي نضطر إلى العرض في رمضان ونحاول قدر الإمكان عرض أعمال
جيدة ومتكاملة، فالمشكلة دائما في عدم وجود موسم آخر للعرض بذلك تحدث هذه
التخمة من الأعمال والإعلانات والتي هي مصدر دخلنا".
اسلام اون لاين منقول
sasa~mafia- مشرف المنتديات العامة
- عدد المساهمات : 634
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
Survivor- مشرف المنتديات الرياضية
- عدد المساهمات : 509
تاريخ التسجيل : 21/08/2009
العمر : 40
العمل/الترفيه : مهندس
رد: صناع دراما رمضان: المشاهد على وشك الإنفجار
Survivor كتب:
برضه ههههههههه
sasa~mafia- مشرف المنتديات العامة
- عدد المساهمات : 634
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
رد: صناع دراما رمضان: المشاهد على وشك الإنفجار
خلاص ولا تزعل نفسك
Survivor- مشرف المنتديات الرياضية
- عدد المساهمات : 509
تاريخ التسجيل : 21/08/2009
العمر : 40
العمل/الترفيه : مهندس
رد: صناع دراما رمضان: المشاهد على وشك الإنفجار
ههههههههههههههه لا ياعم لول كانت ارحم
sasa~mafia- مشرف المنتديات العامة
- عدد المساهمات : 634
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
مواضيع مماثلة
» حرب العاشر من رمضان 1397 هجرية
» سر فانوس رمضان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» رمضان كريم
» من أبواب الخير في رمضان
» كيف تقع المعاصي في رمضان والشياطين مصفدة؟
» سر فانوس رمضان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» رمضان كريم
» من أبواب الخير في رمضان
» كيف تقع المعاصي في رمضان والشياطين مصفدة؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى