الرجـال كالخُضـار
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرجـال كالخُضـار
الرجـال كالخُضـار
كيف يحصل رجل على حب امرأة؟! كيف ينجح في الوصول إلى هذه الهدية العظيمة؟، ماذا يفعل، وماذا يقدم، ماذا يمتلك من مواهب وإمكانات للظفر بها؟
مشكلتنا نحن النساء أننا لا نستطيع أن نعبر عن تلك الأشياء الصغيرة التي تجذبنا إلى الرجل؛ فهي أشياء لا توصف؛ لأنها تفوق في معناها قدراتنا الفعلية على التشريح والتحليل.. فهي أشياء ندركها بوجداننا أكثر مما ندركها بأفكارنا؛ ولذلك لا نجد الكلمات المناسبة للتعبير عنها
[size=25]*******
وقت ضائع
استدعيتُ هذه الأفكار حين قرأت" الفاكهة والنساء" للكاتب د.أيمن الجندي ووجدت سطوره تعبر عن حال كثير من الرجال الذين يجهدون أنفسهم في محاولات يائسة لمعرفة الأسباب الخفية التي جذبتهم لحب هذه المرأة بالذات وقرارهم الارتباط بها، وكلما وجدوا السبب وجيها تراجعوا عنه سريعا
فما معنى أن تكون إنسانة حنونة ورقيقة ومعطاءة ومحبة ومشرقة؛ فهذه ليست أسبابا كافية أو مقنعة. لا بد أن هناك سببا خفيا هل هو "عمل" وُضع تحت "جناح كتكوت ثم ابتلعه حوت".. أم هي الأبراج؟.. لا، إنها الكيمياء.. نعم، إنها هرمونات الحب وكيف أسيطر على الأدرينالين والدوبامين والإ******وتومسين.. كم أنا مسكين!! هل تعلم يا صديقي أن سر الإحساس بالتعاسة والرثاء للنفس هو أن يتوافر لديك الوقت لتتساءل هل أنا شقي أم سعيد؟
وحقيقة أن رجال هذا العصر أكثر تفرغا من نسائه -وهذه ملاحظة تستحق التوقف عندها- فالرجل يذهب إلى عمله نهارًا ثم يعود فيستلم الكنبة والتلفزيون والسرير ويجلس ليفكر ويتفكر في الماضي والآتي في تلك المرأة المسيطرة الخاضعة التي تحمله فوق طاقته. أما المرأة فليس لديها وقت لتتساءل ما الذي جذبها لهذا الرجل بالذات فقد اختارته بإرادتها المحضة وأعلنت حبها له وبكل روح رياضية ونفس مسامحة سلمت نفسها وحريتها له
لذلك فهي تتفانى في إرضائه وفي خدمته وفي الاستجابة لكل طلباته وتتحمل مسئولية إسعاده وتعمل مثله نهارا، وتعود فتستلم مسئولية البيت والطعام والأولاد والمذاكرة ثم تتفرغ لمؤانسته
الرجل بعد الزواج وبناء البيت يعتقد أن مهمته انتهت، وما عليه الآن إلا أن يضطجع ويأكل الفاكهة وما أسهل أكل الفاكهة
أما المرأة فهي أكثر وعيا باحتياجات العلاقة بينها وبين زوجها وتعلم كم هي تحتاج لجهد وتجهيز ورعاية وعناية كالخضار تماما
*******
مشتركات مدهشة
عزيزتي المرأة، لقد لفت أحد العباقرة نظري إلى التشابه الشديد بين الفاكهة والنساء فتداعت الأفكار إلى ذهني واكتشفت بدوري التشابه الأشد بين الخضار والرجال
على اعتبار أن الخضار كائن مفيد وشديد ومليان بالحديد ويستطيع القيام بنفس الدور الذي يلعبه الرجل، وكما ترين هناك خضار أنثوي كالطماطم حمراء وطرية وأيضا الخسّ.. شيك وبكرانيش وقلبه أبيض ويطري على القلب
وهناك خضار ذكوري بامتياز فبالتأكيد كلنا يعرف أن هناك رجلا من: خيار الرجال
وهناك رجل "كالجزرة" صوته عال وخشن أحيانا على الفاضي ولكنه سمارت وأنيق. وهناك رجال كالفلفل لا يهدءون لا على حام ولا على بارد حتى تلبّي لهم كل طلباتهم التي لا تنتهي
أما "الرجل البصلة" فحدثي ولا حرج.. فهو يستغل كونه لا غِنى عنه ليضغط ويضغط ولا يهدأ إلا وأنت غارقة في بحر من الدموع ولا يتركك حتى يخرج حبات عينك
وقد اكتشفت بعض النساء أن أفضل طريقة للتعامل مع فحل البصل هي أن تدشّه. والدش كما تعلمون أو لمن لا يعلم هو أن تضرب البصلة بوكس بيد مقبوضة حتى ين******ر ويظهر قلبه الأبيض. أما الباذنجان فصحيح قصير بس جبار فدائما ما يسود عيشتك.. قصدي إيدك
أما أقرب ما وجدت من الخضار شبها بالرجال فهو القلقاس بلا منازع؛ دماغه ناشفة كالحجر وليس له رائحة وملمسه خشن والشعيرات تغطي كل جسده بعشوائية ولكنه فريد ويحتاج لقوة "هركليز" للتعامل معه
ولكن النساء وكم هن ماهرات يتقن التعامل معه ليحلقن له ويقطعنه ويغيرن لونه ورائحته، ويوجد للقلقاس مزايا كثيرة ويصعب وجودها في الرجل؛ فالقلقاس يخرج عن صمته ويرغي عندما يرى الماء، كما أن القلقاس يتنازل عن تحجره عند تعرضه للحرارة، أما حرارة حبك فتفشل دائما في تليين دماغ الرجل المتحجر
والقلقاس يرضى بالبدائل فإن اختفى السلق يقبل الطماطم ويمشي حاله؛ فهل قابلت أنت رجلا بهذه المرونة؟
وفي شهور الصيف عندما يختفي موسم القلقاس فعليك عزيزتي المرأة بالبطاطس وريحي نفسك، صحيح أقرع وبكرش لكنه طيب وحشري وسهل التقشير والتقطيع. وأنت حرة فيه تقليه تشويه وممكن تسلقيه
[/size]كيف يحصل رجل على حب امرأة؟! كيف ينجح في الوصول إلى هذه الهدية العظيمة؟، ماذا يفعل، وماذا يقدم، ماذا يمتلك من مواهب وإمكانات للظفر بها؟
مشكلتنا نحن النساء أننا لا نستطيع أن نعبر عن تلك الأشياء الصغيرة التي تجذبنا إلى الرجل؛ فهي أشياء لا توصف؛ لأنها تفوق في معناها قدراتنا الفعلية على التشريح والتحليل.. فهي أشياء ندركها بوجداننا أكثر مما ندركها بأفكارنا؛ ولذلك لا نجد الكلمات المناسبة للتعبير عنها
[size=25]*******
وقت ضائع
استدعيتُ هذه الأفكار حين قرأت" الفاكهة والنساء" للكاتب د.أيمن الجندي ووجدت سطوره تعبر عن حال كثير من الرجال الذين يجهدون أنفسهم في محاولات يائسة لمعرفة الأسباب الخفية التي جذبتهم لحب هذه المرأة بالذات وقرارهم الارتباط بها، وكلما وجدوا السبب وجيها تراجعوا عنه سريعا
فما معنى أن تكون إنسانة حنونة ورقيقة ومعطاءة ومحبة ومشرقة؛ فهذه ليست أسبابا كافية أو مقنعة. لا بد أن هناك سببا خفيا هل هو "عمل" وُضع تحت "جناح كتكوت ثم ابتلعه حوت".. أم هي الأبراج؟.. لا، إنها الكيمياء.. نعم، إنها هرمونات الحب وكيف أسيطر على الأدرينالين والدوبامين والإ******وتومسين.. كم أنا مسكين!! هل تعلم يا صديقي أن سر الإحساس بالتعاسة والرثاء للنفس هو أن يتوافر لديك الوقت لتتساءل هل أنا شقي أم سعيد؟
وحقيقة أن رجال هذا العصر أكثر تفرغا من نسائه -وهذه ملاحظة تستحق التوقف عندها- فالرجل يذهب إلى عمله نهارًا ثم يعود فيستلم الكنبة والتلفزيون والسرير ويجلس ليفكر ويتفكر في الماضي والآتي في تلك المرأة المسيطرة الخاضعة التي تحمله فوق طاقته. أما المرأة فليس لديها وقت لتتساءل ما الذي جذبها لهذا الرجل بالذات فقد اختارته بإرادتها المحضة وأعلنت حبها له وبكل روح رياضية ونفس مسامحة سلمت نفسها وحريتها له
لذلك فهي تتفانى في إرضائه وفي خدمته وفي الاستجابة لكل طلباته وتتحمل مسئولية إسعاده وتعمل مثله نهارا، وتعود فتستلم مسئولية البيت والطعام والأولاد والمذاكرة ثم تتفرغ لمؤانسته
الرجل بعد الزواج وبناء البيت يعتقد أن مهمته انتهت، وما عليه الآن إلا أن يضطجع ويأكل الفاكهة وما أسهل أكل الفاكهة
أما المرأة فهي أكثر وعيا باحتياجات العلاقة بينها وبين زوجها وتعلم كم هي تحتاج لجهد وتجهيز ورعاية وعناية كالخضار تماما
*******
مشتركات مدهشة
عزيزتي المرأة، لقد لفت أحد العباقرة نظري إلى التشابه الشديد بين الفاكهة والنساء فتداعت الأفكار إلى ذهني واكتشفت بدوري التشابه الأشد بين الخضار والرجال
على اعتبار أن الخضار كائن مفيد وشديد ومليان بالحديد ويستطيع القيام بنفس الدور الذي يلعبه الرجل، وكما ترين هناك خضار أنثوي كالطماطم حمراء وطرية وأيضا الخسّ.. شيك وبكرانيش وقلبه أبيض ويطري على القلب
وهناك خضار ذكوري بامتياز فبالتأكيد كلنا يعرف أن هناك رجلا من: خيار الرجال
وهناك رجل "كالجزرة" صوته عال وخشن أحيانا على الفاضي ولكنه سمارت وأنيق. وهناك رجال كالفلفل لا يهدءون لا على حام ولا على بارد حتى تلبّي لهم كل طلباتهم التي لا تنتهي
أما "الرجل البصلة" فحدثي ولا حرج.. فهو يستغل كونه لا غِنى عنه ليضغط ويضغط ولا يهدأ إلا وأنت غارقة في بحر من الدموع ولا يتركك حتى يخرج حبات عينك
وقد اكتشفت بعض النساء أن أفضل طريقة للتعامل مع فحل البصل هي أن تدشّه. والدش كما تعلمون أو لمن لا يعلم هو أن تضرب البصلة بوكس بيد مقبوضة حتى ين******ر ويظهر قلبه الأبيض. أما الباذنجان فصحيح قصير بس جبار فدائما ما يسود عيشتك.. قصدي إيدك
أما أقرب ما وجدت من الخضار شبها بالرجال فهو القلقاس بلا منازع؛ دماغه ناشفة كالحجر وليس له رائحة وملمسه خشن والشعيرات تغطي كل جسده بعشوائية ولكنه فريد ويحتاج لقوة "هركليز" للتعامل معه
ولكن النساء وكم هن ماهرات يتقن التعامل معه ليحلقن له ويقطعنه ويغيرن لونه ورائحته، ويوجد للقلقاس مزايا كثيرة ويصعب وجودها في الرجل؛ فالقلقاس يخرج عن صمته ويرغي عندما يرى الماء، كما أن القلقاس يتنازل عن تحجره عند تعرضه للحرارة، أما حرارة حبك فتفشل دائما في تليين دماغ الرجل المتحجر
والقلقاس يرضى بالبدائل فإن اختفى السلق يقبل الطماطم ويمشي حاله؛ فهل قابلت أنت رجلا بهذه المرونة؟
وفي شهور الصيف عندما يختفي موسم القلقاس فعليك عزيزتي المرأة بالبطاطس وريحي نفسك، صحيح أقرع وبكرش لكنه طيب وحشري وسهل التقشير والتقطيع. وأنت حرة فيه تقليه تشويه وممكن تسلقيه
scorpion1088- مشرف منتديات الألعاب
- عدد المساهمات : 272
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
العمر : 40
المزاج : متقلب
العمل/الترفيه : social worcker
رد: الرجـال كالخُضـار
انا جالي عما الواااان
sasa~mafia- مشرف المنتديات العامة
- عدد المساهمات : 634
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى