من أشعار نزار قبانى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من أشعار نزار قبانى
محاولات قتل امرأه لا تُقتَل
نزار قباني
وعدتكِ أن لا احبّكِ
ثمّ أمام القرار الكبير جبنتْ
وعدتكِ أن لا أعود ... و عُدتْ
و أن لا اموت اشتياقاً ... و مُتْ
وعدتكِ أن لا اكون ضعيفاً ... و كنتْ
و أن لا اقول بعينيكِ شعراً ... و قلتْ
وعدتُ بألاّ و ألاّ و ألاّ
و حينَ اكتشفتُ غبائي ... ضحكتْ
و عدتكِ أن لا ابالي بشَعركِ
حين يمر أمامي
و حين تدفّق كالليلِ فوق الرصيف ... صرختْ
و عدتكِ أن اتجاهلَ عينيكِ
مهما دعاني الحنين
و حين رأيتهما تُمطراني نجوماً ... شهقتْ
وعدتكِ أن لا اوجّه اي رسالة حُبٍّ اليكِ
و لكنني رغم أنفي ... كتبتْ
و عدتكِ أن لا اكون في ايّ مكان تكونينَ فيه
و حين عرفت انّكِ مدعوّة للعشاء ... ذهبتْ
وعدتكِ الاّ احبّكِ ... كيف؟ ... و اين؟
و في اي يومٍ وَعََدت؟
لقد كنتُ اكذبُ من شِدّة الصدقْ
و الحمد للهِ انّي كذبتْ
وعدتُ بكلِّ برودٍ و كلِّ غباءِ
بإحراق كُلّ الجسور ورائي
و قررتُ بالسرّ قتل جميع النساءِ
و اعلنتُ حربي عليكِ
و حينَ رأيتُ يديكِ المسالمتين ... اختجلتْ
و عدتُ بذبحكِ خمسين مرّة
و حين رأيتُ الدماء تغطي ثيابي
تأكدتُ انّي الذي قد ذُبِحتْ
فلا تأخذيني على محملِ الجدِّ
مهما غضبتْ ... و مهما فعلتْ
و مهما اشتعلتْ ... و مهما انطفأتْ
لقد كنتُ اكذبُ من شدّة الصدقْ
و الحمد للهِ انّي كذبتْ
وعدتكِ أن احسمَ الامرَ فوراً
و حين رأيتُ الدموعَ تُهَرْهِرُ من مقلتيك ... ارتبكتْ
و حينَ رأيتُ الحقائبَ في الارض
ادركتُ بأنّكِ لا تُقتَلينَ بهذه السهوله
فأنتِ الحياةُ ... و انتِ القبيله
و انتِ القصيدة قبلَ التكوّنْ
انتِ الدفاتر ... انتِ المشاويرْ
انتِ الطفوله
وعدتُ بإلغاء عينيكِ من دفتر الذكرياتْ
و لم اكن اعلم انّي سألغي حياتي
و لم أكن أعلم انّكِ ... رغم الخلاف الصغير أنا
و انّي انتِ
وعدتكِ أن لا احبّكِ ... ياللحماقة ماذا فعلتْ؟
لقد كنتُ اكذبُ من شدّة الصدقْ
و الحمد لله انّي كذبتْ
وعدتكِ أن لا أعود ... و عُدتْ
و أن لا اموت اشتياقاً ... و مُتْ
و عدتكِ بأشياء أكبر منّي ... فماذا بنفسي فعلتْ؟
لقد كنتُ اكذبُ من شدّة الصدقْ
و الحمد لله انّي كذبتْ
نزار قباني
وعدتكِ أن لا احبّكِ
ثمّ أمام القرار الكبير جبنتْ
وعدتكِ أن لا أعود ... و عُدتْ
و أن لا اموت اشتياقاً ... و مُتْ
وعدتكِ أن لا اكون ضعيفاً ... و كنتْ
و أن لا اقول بعينيكِ شعراً ... و قلتْ
وعدتُ بألاّ و ألاّ و ألاّ
و حينَ اكتشفتُ غبائي ... ضحكتْ
و عدتكِ أن لا ابالي بشَعركِ
حين يمر أمامي
و حين تدفّق كالليلِ فوق الرصيف ... صرختْ
و عدتكِ أن اتجاهلَ عينيكِ
مهما دعاني الحنين
و حين رأيتهما تُمطراني نجوماً ... شهقتْ
وعدتكِ أن لا اوجّه اي رسالة حُبٍّ اليكِ
و لكنني رغم أنفي ... كتبتْ
و عدتكِ أن لا اكون في ايّ مكان تكونينَ فيه
و حين عرفت انّكِ مدعوّة للعشاء ... ذهبتْ
وعدتكِ الاّ احبّكِ ... كيف؟ ... و اين؟
و في اي يومٍ وَعََدت؟
لقد كنتُ اكذبُ من شِدّة الصدقْ
و الحمد للهِ انّي كذبتْ
وعدتُ بكلِّ برودٍ و كلِّ غباءِ
بإحراق كُلّ الجسور ورائي
و قررتُ بالسرّ قتل جميع النساءِ
و اعلنتُ حربي عليكِ
و حينَ رأيتُ يديكِ المسالمتين ... اختجلتْ
و عدتُ بذبحكِ خمسين مرّة
و حين رأيتُ الدماء تغطي ثيابي
تأكدتُ انّي الذي قد ذُبِحتْ
فلا تأخذيني على محملِ الجدِّ
مهما غضبتْ ... و مهما فعلتْ
و مهما اشتعلتْ ... و مهما انطفأتْ
لقد كنتُ اكذبُ من شدّة الصدقْ
و الحمد للهِ انّي كذبتْ
وعدتكِ أن احسمَ الامرَ فوراً
و حين رأيتُ الدموعَ تُهَرْهِرُ من مقلتيك ... ارتبكتْ
و حينَ رأيتُ الحقائبَ في الارض
ادركتُ بأنّكِ لا تُقتَلينَ بهذه السهوله
فأنتِ الحياةُ ... و انتِ القبيله
و انتِ القصيدة قبلَ التكوّنْ
انتِ الدفاتر ... انتِ المشاويرْ
انتِ الطفوله
وعدتُ بإلغاء عينيكِ من دفتر الذكرياتْ
و لم اكن اعلم انّي سألغي حياتي
و لم أكن أعلم انّكِ ... رغم الخلاف الصغير أنا
و انّي انتِ
وعدتكِ أن لا احبّكِ ... ياللحماقة ماذا فعلتْ؟
لقد كنتُ اكذبُ من شدّة الصدقْ
و الحمد لله انّي كذبتْ
وعدتكِ أن لا أعود ... و عُدتْ
و أن لا اموت اشتياقاً ... و مُتْ
و عدتكِ بأشياء أكبر منّي ... فماذا بنفسي فعلتْ؟
لقد كنتُ اكذبُ من شدّة الصدقْ
و الحمد لله انّي كذبتْ
رد: من أشعار نزار قبانى
فى غاية الروعة والأبداع والى الأمام
princelovelorn- نائب المدير
- عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
مواضيع مماثلة
» جسمك خارطتي نزار قبانى
» أشعار غاية فى الروعة
» إغضب !! نزار قباني
» العين الخضراء...نزار
» حب بلا حدود نزار قباني
» أشعار غاية فى الروعة
» إغضب !! نزار قباني
» العين الخضراء...نزار
» حب بلا حدود نزار قباني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى